ملاك من روسيا
نكمل معكم السيرة العطرة لهذا الراهب النورانى الذى تحول من الالحاد الى الايمان ليس فقط الايمان المسيحى ولكن السلوك فى حياة الرهبانية والتوحد
الله الفاحص القلوب والكلى كان ينظر لعمق قلب هذا الملحد ووجد فيه اناء صالح مختارللتوبة والخلاص فاشتغل فى هذا القلب واجتذبه الى الملكوت فمشى وراءه بسرعة متتبعا خطى ابونا انطونيوس الكبير
اللى حصل ان هذا الاناء المختار من بطن امه عندما اتم التعميد فى السودان طلب بالحاح ان يذهب لدير الانبا انطونيوس فى مصر .. وجاء الى ابواب الدير يطرقها ليقابله الانبا يسطس الانطونى وكان هو رئيس الدير فى تلك الفترة فرفض طلب الراهب العازر بالاقامة فى الدير والترهبن فيه وامره بالعودة من حيث اتى .. فخرج الراهب العازر يعتصره الحزن رافعا عينيه الى السماء طالبا المعونة من امه الثانية كما وعدته فى الرؤيا من قبل .. فظهر له الانبا انطونيوس واعطاه جواب وطلب منه ان يذهب به مرة اخرى لرئيس الدير .. فذهب فرحا لمقابلة رئيس الدير مرة اخرى الذى اخذ منه
الخطاب واستعجب جدا عندما وجد الامضاء عليه الانبا انطونيوس الكبير فسارع بالاتصال بقداسة البابا شنودة ليعرض عليه الامر مستعجبا ومتسائلا من يكون هذا الراهب الذى يتوسط له الانبا انطونيوس بنفسه ؟؟ وتقابل العازر مع قداسة البابا شنودة لاول مرة وصار بينهم حديث طويل ذكر فيه الراهب مشوار حياته من الالحاد الى الرهبانية حتى هذه اللحظة المباركة .. فرسمه قداسة البابا قسا باسم العازر الانطونى .. ولاحظوا الحكمة فى اختيار الاسم العازر _ القائم من الموت بعد ان انتن _ تماما مثل هذه النفس التى كانت فى اسر ابليس ميته وقامت فى نور المسيح الى الحياة
الابدية
ظل ابونا العازر مدة عام يتعلم التسبحة والصلاة داخل الدير الى ان ظهر له الانبا انطونيوس مرة اخرى طالبا منه ان يتوحد فى مغارة بالقرب من مغارته وتبعد عنها قرابة نصف كيلو .. قام هو بحفرها وتمهيد الطريق لها وله من الوقت قرابة 14 عام راهب متوحد فى هذه المغارة بدير الانبا انطونيوس يعيش السموات والفردوس وهو ههنا على الارض بتمتع بالرؤى السمائية حيث تزوره امه الثانية وكثير من القديسين فى هذا المكان الطاهر
هذه النفس الجميلة التى سارت على اثار الغنم تبحث عن خلاص نفسها حتى وجدته ماذا رات واختبرت حتى تترك هذا العالم بكل مباهجه وعلمه وتمشى على خطى المسيح مفضلة سكنى الصحارى والجبال عن امجاد هذا العالم الزائل ؟؟
.. ربنا ينفعنا ببركة صلواته وشفاعته عنا وعن الجميع ..
نكمل معكم السيرة العطرة لهذا الراهب النورانى الذى تحول من الالحاد الى الايمان ليس فقط الايمان المسيحى ولكن السلوك فى حياة الرهبانية والتوحد
الله الفاحص القلوب والكلى كان ينظر لعمق قلب هذا الملحد ووجد فيه اناء صالح مختارللتوبة والخلاص فاشتغل فى هذا القلب واجتذبه الى الملكوت فمشى وراءه بسرعة متتبعا خطى ابونا انطونيوس الكبير
اللى حصل ان هذا الاناء المختار من بطن امه عندما اتم التعميد فى السودان طلب بالحاح ان يذهب لدير الانبا انطونيوس فى مصر .. وجاء الى ابواب الدير يطرقها ليقابله الانبا يسطس الانطونى وكان هو رئيس الدير فى تلك الفترة فرفض طلب الراهب العازر بالاقامة فى الدير والترهبن فيه وامره بالعودة من حيث اتى .. فخرج الراهب العازر يعتصره الحزن رافعا عينيه الى السماء طالبا المعونة من امه الثانية كما وعدته فى الرؤيا من قبل .. فظهر له الانبا انطونيوس واعطاه جواب وطلب منه ان يذهب به مرة اخرى لرئيس الدير .. فذهب فرحا لمقابلة رئيس الدير مرة اخرى الذى اخذ منه
الخطاب واستعجب جدا عندما وجد الامضاء عليه الانبا انطونيوس الكبير فسارع بالاتصال بقداسة البابا شنودة ليعرض عليه الامر مستعجبا ومتسائلا من يكون هذا الراهب الذى يتوسط له الانبا انطونيوس بنفسه ؟؟ وتقابل العازر مع قداسة البابا شنودة لاول مرة وصار بينهم حديث طويل ذكر فيه الراهب مشوار حياته من الالحاد الى الرهبانية حتى هذه اللحظة المباركة .. فرسمه قداسة البابا قسا باسم العازر الانطونى .. ولاحظوا الحكمة فى اختيار الاسم العازر _ القائم من الموت بعد ان انتن _ تماما مثل هذه النفس التى كانت فى اسر ابليس ميته وقامت فى نور المسيح الى الحياة
الابدية
ظل ابونا العازر مدة عام يتعلم التسبحة والصلاة داخل الدير الى ان ظهر له الانبا انطونيوس مرة اخرى طالبا منه ان يتوحد فى مغارة بالقرب من مغارته وتبعد عنها قرابة نصف كيلو .. قام هو بحفرها وتمهيد الطريق لها وله من الوقت قرابة 14 عام راهب متوحد فى هذه المغارة بدير الانبا انطونيوس يعيش السموات والفردوس وهو ههنا على الارض بتمتع بالرؤى السمائية حيث تزوره امه الثانية وكثير من القديسين فى هذا المكان الطاهر
هذه النفس الجميلة التى سارت على اثار الغنم تبحث عن خلاص نفسها حتى وجدته ماذا رات واختبرت حتى تترك هذا العالم بكل مباهجه وعلمه وتمشى على خطى المسيح مفضلة سكنى الصحارى والجبال عن امجاد هذا العالم الزائل ؟؟
.. ربنا ينفعنا ببركة صلواته وشفاعته عنا وعن الجميع ..
Tags:
قصص قصيره