طور نفسك.... تعلم مهارات الاتصال الفعال!!!!
طور نفسك.... تعلم مهارات الاتصال الفعال!!!!
1. مهارة التواصل مع الآخرين:
أعطى انتباها وتركيزا كاملا لكل من يتحدث إليك.
شجع الآخرين على الحوار والتحدث واطرح عليهم أسئلة مناسبة.
عبر عن أفكارك واعرض وجهة نظرك حتى يشاركك فيها الآخرين.
عامل الناس كما تحب أن تعامل.
احترم قيمة العمل الجماعي وحاول أن تبث روح التعاون والالتزام بين أعضاء الفريق.
اظهر احترامك لأفكار ومشاعر الآخرين حتى وإن لم تتفق معهم.
تقبل الاختلافات والصراعات كجزء طبيعي من أي بيئة عمل، وتعلم كيف تتعامل معها بايجابية.
تفهم الآخرين وحاول أن تكون متعاطفا معهم.
تقبل النقد بصدر رحب واحترم كافة الحقائق مهما كانت قاسية.
احرص دائما على كسب احترام وثقة الآخرين.
تأكد أنك فهمت ما يريد الآخرين توصيله لك.
كن هادئا وواثقا من نفسك أثناء التحدث أمام الآخرين.
تجنب إصدار الأحكام المطلقة على الآخرين، فلا تقول مثلا(انه دائما ما يتصرف بهذه الطريقة).
احترم كافة التزاماتك وواجباتك.
تعامل مع الآخرين بايجابية مهما كانت المشكلات بينكم.
2. مهارة الاتصال الفعال:
كن مبادرا وابدأ الحوار مع الآخرين.
راقب تعبيرات الوجه, لغة وحركات الجسم, ونبرة الصوت أثناء حديث الآخرين.
كن واسع الأفق وحاول أن تتفهم وجهة نظر الآخر.
عدل أسلوبك المفضل في الاتصال ليتناسب مع ما يفضله الآخرون.
تجنب توجيه الانتقادات, أو إصدار أحكام سلبية على الآخرين أو القول بأن شخص ما مخطئ في وجهة نظره.
أظهر اهتمامك باهتمامات واحتياجات الآخرين.
شجع الآخرين على الحوار.
اظهر رغبتك في الاستماع إلى الآخرين. حرك رأسك وأعطى الآخرين مؤشرات إيجابية (لغة الجسد, العين, المصطلحات)أنك تستمع إليهم باهتمام. ابتعد عن كافة المشتتات.
اطرح عليهم أسئلة مفتوحة.
حاول أن تستكشف مشاعر وأفكار المتحدث التي تكمن وراء كلماته.
تأكد أنك فهمت كل ما قاله المتحدث واستخدم كلماتك لإعادة صياغة ما سمعته وفهمته.
تحدث بإخلاص وصدق وإقناع.
حدد ما الذي تريد توصيله؟ هل تريدهم أن يفهموا وجهة نظرك, أم يوافقوا على اقتراحك, أم يقدموا المساعدة والدعم لك؟
استمع أكثر مما تتحدث.
تعلم كيف توصل رسالتك باستخدام كل ما أوتيت من مؤثرات كنبرة صوتك, تعبيرات وجهك ولغة جسدك.
كن واثق من نفسك أثناء التحدث.
اخلق رابط قوي بينك وبين المستمعين.
اجعل حديثك بسيط وموجز. على سبيل المثال ضع هدفا محددا وقسمه إلى ثلاث نقاط أساسية ناقشها وطورها تدريجيا.
لا تتردد في طلب التغذية الراجعة حتى تتأكد أن المتلقي استقبل رسالتك وتفهمها جيدا.
3. مهارة الاستماع الفعال:
نحن نتواصل واحد أو أكثر من المستويات التالية:
- الحقائق.
- المعنى.
- المشاعر.
- النية أو القصد.
"المنزل يحترق" جملة بسيطة وسهلة ومباشرة ولكن معناها يتوقف على أسلوب عرضها، فقد يقصد بها:
- أن مبنى سكني ما يحترق" حقيقة".
- المنزل الذي نقيم فيه يحترق " المعنى".
- ياالهي!!! " المشاعر".
- أسرع لتنقذ حياتك " النية أو القصد".
في بعض الأحيان قد لا نستطيع فهم الآخرين إما لأننا لا نستمع إليهم أو لأننا لا نستمع إليهم بشكل فعال أي لا نحاول فهم مغزى رسائلهم وما يريدون أن يقولوه. فنحن لا ندرك المستوى المطلوب فقد تستمع إلى الحقائق دون أن تدرك المشاعر.
المستوى الأول: الحقائق
وصل المعلومة ما الذي يريده الآخرون
استمع إلى التفاصيل ووضحها مهمتك هي......
من, ماذا, أين, لماذا, متى وكيف؟ اسأل....
تخيل الموقف كما يتم وصفه لك هدفك هو....
المستوى الثاني: " المعنى"
يريدون توصيل رسالة ما حتى يفهمهم الآخرون ما الذي يريده الآخرون
استمع إلى الصورة الكبيرة ولخصها واشرحها بأسلوبك مهمتك هي...
هل أنا استوعبت ما قلته بشكل صحيح؟ هل هذا ما تقصده؟ اسأل....
افهم المعنى الذي يقصده الشخص واجعل الآخر يشعر أن رسالته مفهومة هدفك هو...
المستوى الثالث:" المشاعر"
تواصل على المستوى العاطفي ما الذي يريده الآخرون
استمع باهتمام وانتبه إلى نبرة الصوت وتعبيرات الوجه ولغة الجسم مهمتك هي...
كيف تشعر حيال ذلك؟ اسأل...
حدد مشاعر الشخص واجعل الآخر يشعر بالتواصل هدفك هو...
المستوى الرابع: " النية أو القصد"
لبي احتياجاتهم ما الذي يريده الآخرين
استمع إلى مطالبهم واحتياجاتهم ركز على الحلول, والأفعال والخطوات والنتائج مهمتك هي....
ما الذي تريد أن يحدث؟ ما الذي قد يساعدك في موقف كهذا؟ ما الذي يمكنك/يمكننا فعله حيال ذلك؟ اسأل...
اعرف ما الذي يريده الشخص هدفك هو...
4. مهارة كيف تكسب تعاون الآخرين:
اجعلهم يشعرون بأنك تفهمهم:
اصرف مزيدا من وقتك لتشعر الآخرين أنك تفهم ما يريدون. في العالم المثالي قد يتخذ الأشخاص قراراته ويصدروا أحكامهم على أساس المنطق والعقل. ولكن في الواقع العالم يتصرف الأشخاص وفقا لتفصيلاتهم, ومشاعرهم, ومركزهم الاجتماعي حتى وان لم يشعروا بذلك. وهكذا، إذا وثقوا فيك وشعروا أنك مهتم بهم فأنهم يكونوا سوف يكونون أكثر استعدادا للتعاون معك.
ابحث عن النقاط المشتركة:
أظهر للآخرين كيف أنك تشاركهم في نفس الاحتياجات, والقيم والأحلام. ويتطلب ذلك منك أن تتفهم قيمهم واهتماماتهم. حاول أن ترى الأشياء من وجهة نظرهم. تعاطف مع مشاعرهم ثم أظهر لهم كيف أن تعاونهم معك سيساعدهم على تحقيق ما يريدون.
استمع:
الاستماع هو أفضل طريقة يمكنك من خلالها أن تشعر الأخر أنك تفهمه وأن هناك أرضية مشتركة بينكما. اطرح أسئلة مفتوحة و حاول أن تستكشف ما يقصده الآخرون دون الوقوف على كل معنى وكل كلمة. تعرف على مشاعرهم وأفكارهم ( حتى وان كنت لا تتفق معها).
لا تجادل:
فالجدل يجعل الآخرين يتخذوا موقفا دفاعيا. وكلما حاولت أن تثبت لهم أنهم على خطأ كلما زادت مقاومتهم. وقد يشعروا بالارتباك ويتوقفوا عن الجدل، وان كان ذلك لا يعنى أنك تفوقت وتغلبت عليهم.
أظهر اهتمامك بالأشخاص الذين ترغب في التأثير فيهم:
فعندما تظهر اهتمامك بشخص ما ستجد منه حسن الاستماع والتقدير والتعاون.
كن منفتحا وتقبل أفكار الآخرين:
لا تحاول ان تفرض أفكارك على الآخرين بل استمع لأفكارك من من حولك. كن ذو عقلية متفتحة وشجع الآخرين على التعبير عن أفكارهم وأرائهم، وهكذا تحصل على دعم ومساعدة من حولك.
شجع الناس على التغيير:
نحن بحاجة إلى التغيير حتى لو لم نعترف بذلك. فهناك دائما شعور بعدم ارتياح غامض, وبأن الأشياء لا تسير على ما يرام. ولكننا نستمر فى فعل ما ينقومون به ظنا منا أننا نقوم بأفضل ما لدينا. لذلك، حاول ان تكون ايجابي واكسر الروتين، شجع الآخرين على التغيير واقترح عليهم طرقا جديدة ولكن الأهم من ذلك أن تقنعهم أن التغيير أمر ممكن وليس مستحيلا. وفي سعيك لذلك، لا تقدم لهم الحل فقط بل حاول أن تبث الثقة في نفوسهم.
اختر الوقت المناسب لطلبك:
حاول أن تختار الوقت المناسب لطلبك خاصة إذا كنت في حاجة للدعم والمساعدة فعندما يكون المرء مضغوط أو متوتر أو قلق أو حتى غاضب لن يستجيب لطلبك أو يعيرك أي اهتمام. وهكذا، اذا اردت ان تكسب دعم الاخرين عليك اولا ان تحاول بث الثقة والطمأنينة في أنفسهم. ابحث عن تلك اللحظات التي تبلغ ثقتهم في أنفسهم وقدراتهم ذروتها وعندها ستحقق أفضل النتائج المرجوة.
5. مهارة التفاوض
استعد جيدا.
لا تنظر للنقاش والتفاوض على انه معركة لابد أن تخرج منها إما رابح أو خاسر.
لا تحاول أن تثبت صحة رأيك بأية وسيلة ممكنة.
لا تكن عاطفيا.
استمع إلى الرأي الآخر فمن خلال الاستماع قد تحصل على معلومة تفيدك في المناقشة.
حاول أن تتفهم الرأي الآخر.
كن موضوعي وركز نقاشك على الأفكار وليس الأشخاص.
تجنب لوم الآخرين.
اطرح الأسئلة الاستكشافية حتى تتعرف على احتياجات واهتمامات الشخص الآخر.
أثناء الاستماع الى افكار الشخص الآخر بعض العبارات حتى تتأكد أنك سمعت ما قاله بشكل صحيح ( أتقصد أنه بإمكاننا....)
عبر عن أفكارك وحاجاتك وأسبابك.
استعد بمجموعة من الخيارات والاقتراحات البديلة قبل التفاوض.
لا تجادل بشكل يخرجك عن شعورك.
حاول أن تصل لحل جذري وشامل وتجنب الحلول الوسطى.
اعرض أفكارك في الوقت المناسب.
6. مهارة تقديم التغذية الراجعة:
احرص دائما على تقديم التغذية الراجعة للآخرين.
لا تخجل أبدا وسارع بتقديم التغذية الراجعة في أقرب فرصة ممكنة من الموقف وبذلك تكون التفاصيل في أذهان الحاضرين وبالتالي يسهل عليهم التعلم وتحسين أدائهم.
حاول أن تخفف من حدة كلماتك، مثلا يمكنك ان تقول: "أريد أن أتحدث إليك بشأن التقرير الذي كتبته أمس".
كن محددا
تحدث عن الايجابيات وعن تلك الامور التي بإمكان الفرد تحقيق نتائج افضل فيها اذا حسن اداءه.
حاول أن تستخدم افعال سلوكية قابلة للقياس قدر الامكان، وتجنب العبارات والكلمات العامة مثل : ( جيد – سىء – جيد جدا) لانها تقلل من فعالية ومصداقية التغذية الراجعة.
أعطي فكرة عامة عن الموقف ككل وما ترتب عليه من نتائج حتى تبرز أهميته.
كن كريما عندما تقدم تغذية راجعة ايجابية ولا تقتصد في كلمات الثناء والتشجيع والإطراء.
امنح الآخرين فرصة للرد والإجابة عليك:
إذا أرادوا وقت للتفكير امنحهم ما يريدون من الوقت ووضح لهم انك تنتظر منهم ان يتناقشوا معك فيما بعد. لا تجبرهم على التحدث.
كن محايدا:
تذكر دائما أن الغرض من التغذية الراجعة هو مساعدة الآخرين على التعلم من أخطائهم من اجل تطوير أدائهم وليس إثبات تفوقك عليهم.
ضع خطة للتنفيذ:
تأكد من وضع خطة جدية لتحسين الاداء.
7. مهارة استخدام البريد الصوتي:
حدث رسالتك المسجلة باستمرار.
انتظر ثانية أو ثانيتين قبل تسجيل الرسالة.
حاول قدر الإمكان ألا تكون رسالتك المسجلة طويلة حتى لا يضطر المتصل للانتظار قبل ترك رسالته.
حدد في رسالتك المسجلة الموعد الذي ستكون متاحا فيه.
اترك في رسالتك تفاصيل تسمح للمتصل بالوصول إليك أو حتى الاتصال بزميل أو صديق يمكنه الوصول إليك في حال لم تكن متواجدا وقت الاتصال.
في حال كنت ستبتعد عن المكتب لبعض الوقت كذهابك في رحلة عمل أو أجازة، اترك في رسالتك تفاصيل الاتصال بالموظف أو الزميل المسئول عن تلقي الاتصال وقت غيابك.
لا تنسى أن تخبر الشخص الذي تحول اتصالاتك عليه بذلك وتأكد أنه يعلم جيدا كيف يرد وماذا يقول.
راجع رسائلك باستمرار، وحاول أن ترد على كافة الاتصالات الواردة خلال ساعتين، وبحد أقصى 24 ساعة.
ولا تنسى عند الرد على الاتصال أن تشكر المتصل على تركه رسالته الصوتية.
عند ترك رسالة صوتية:
ابدأ بتعريف نفسك والشركة التي تمثلها إذا كانت مكالمة خارجية.
حدد الغرض من المكالمة.
حاول أن تكون رسالتك مختصرة قدر الإمكان.
تجنب الكلمات التي تحمل عدة معاني حتى لا يسئ المتلقي فهم ما تريده بالضبط.
اترك رقم هاتفك دائما في نهاية الرسالة.
تحدث ببطء ووضوح خاصة عند ترك رقم هاتفك أو حقائق ومعلومات قد يحتاج المتلقي لكتابتها على ورقة خارجية. كرر اسمك ورقم هاتفك مرتين.
راقب كلماتك واحرص على ألا تحمل مشاعر الغضب أو الضيق أو أية مشاعر مبالغ فيها.
لا تنسى أن تترك تفاصيل عن الوقت والمكان الذي سوف تتواجد فيه.
ضع في اعتبارك أن البريد الصوتي رسالة مسجلة مثلها مثل المادة المطبوعة، أي أنها قد تستخدم كسجل اتصالات.
8. مهارة استخدام الهاتف:
حدد غرض المكالمة مقدما، واستعد جيدا قبل الاتصال.
تحدث بوضوح.
حاول ألا تتحدث بسرعة أو ببطء شديد.
ابتسم أثناء الحديث... نعم فالمتلقي يمكنه الإحساس بذلك.
عرف نفسك باستخدام اسمك الأول واسم العائلة.
كن واثق في نفسك وايجابي ولا تفقد حماسك أو اهتمامك أثناء الحديث.
9. مهارة توظيف صوتك للتأثير في الآخرين:
مما لا شك فيه أن طريقة كلامك وأسلوبك تؤثر على نظرة الآخرين لك، ولا نعني بذلك الكلمات فقط، فطريقة الإلقاء وأسلوب الحوار قد يحدث اختلافا واضحا.
عندما تتحدث مع شخص ما في حوار مباشر يكون لصوتك تأثير لا يتجاوز الـ38% على الانطباع الذي يكونه عنك. أما على الهاتف، فيلعب الصوت دورا هاما إذ يتعدى تأثيره 85% نظرا لعدم وجود أي مجال للمؤثرات البصرية أو تعبيرات وجهك.
ومن أهم التقنيات التي تساعدك على امتلاك صوت مؤثر:
استخدم التعبير المناسب للموقف:
تحدث بحماس واهتمام، وإذا استدعى الأمر غير من نبرة صوتك لتتناسب مع الموقف( على سبيل المثال، حاول أن تبدي تأثرك إذا كنت تتحدث عن أخبار سيئة).
تحدث ببطء وهدوء حتى يتمكن المستمع من متابعة حديثك، لكن تجنب البطء الممل.
توقف للحظات أثناء الحديث، فمن خلال التوقف تمنح المستمع وقتا كافيا لاستيعاب ما تقول. عندما تنتهي من فكرة ما، توقف للحظات كما لو كنت تنهي جملتك.
تجنب استخدام كلمات الحشو مثل، امم، حسنا، كما تعلم...
تحدث بصوت واضح يسهل سماعه فالتحدث بصوت منخفض أمر مزعج. إذا طلب منك المستمع أن تكرر ما تقول أو أن ترفع صوتك، فاعلم أن صوتك غير واضح وأن عليك تطوير هذه المهارة.
تجنب الصراخ أو التحدث بصوت عالي. إذا طلب منك المستمع أن تخفض صوتك فاعلم أن صوتك عالي ومزعج.
راقب كلماتك وتجنب الصيغ المختصرة أو التحدث بسرعة بشكل يسقط بعض الحروف.
راقب تنفسك عندما تشعر بالغضب أو بالإثارة إذ يساعدك ذلك على تخفيض صوتك وتهدئة انفعالاتك.
سجل مكالماتك أو استمع لرسائلك الصوتية حتى تتعرف على نواحي القوة والضعف لديك.
أبعد يديك عن فمك أثناء الحديث ولا تبتلع الكلمات أو تسمح لصوتك بالتهدج.
10. مهارة إدارة الاجتماعات:
حدد أهداف واضحة لاجتماع: هل المناقشة للتوصل إلى أفكار واقتراحات أم اتخاذ القرار... الخ.
جهز جدول الأعمال، ووزعه على كافة الحضور قبل بدء الاجتماع وحاول أن تلتزم بما جاء فيه.
تأكد من وجود شخص مناسب يترأس الاجتماع ويوجهه.
حدد مكان عقد الاجتماع مقدما وأبلغ به كافة الحضور.
تأكد من توزيع كافة المعلومات الضرورية في الوقت المناسب.
حاول أن تبتعد عن أية مؤثرات خارجية قد تشتت انتباهك أثناء الاجتماع كالجوال على سبيل المثال.
تواجد في الموعد بالضبط ولا تتأخر.
استعد جيدا.
حافظ على تركيزك وانتباهك.
تأكد من حضور جميع المشاركين وتجنب أن تبدو كما لو كنت تسعى للسيطرة وإبراز ذاتك.
تأكد من تسجيل كافة التفاصيل والملحوظات الدقيقة.
حدد راحة للاجتماعات التي تستمر لأكثر من ساعة ونصف.
حافظ على روح التعاون فنجاح أي اجتماع يتوقف على تعاون فريق العمل.
لا تتردد في طرح الأسئلة والاستفسارات.
تأكد من افتتاح الاجتماع وإنهائه بشكل مناسب.
حاول دائما أن تنهي الاجتماعات في الوقت المحدد واختتم بالملحوظات الايجابية.
في نهاية كل اجتماع، لخص النتائج والتوصيات وحدد موعد الاجتماع التالي إذا أمكن ذلك.
تأكد من توزيع التوصيات والنتائج على كافة الحضور خلال يومين على الأقل من انتهاء الاجتماع.
11. مهارة إدارة جلسات المناقشة وطرح الأفكار والاقتراحات:
تعد مثل هذه الجلسات خير وسيلة لتوليد الأفكار والمقترحات التي تخدم مصالح المؤسسة ومناقشة المخططات.
ومن أهم التقنيات التي تساعدك على إدارة جلسات المناقشة والعصف الذهني بفعالية:
نظم الجلسات بحيث لا تضم كل جلسة أكثر من 8-12 شخص في مكان مريح.
وزع المهام، فحدد رئيس الجلسة والمسئول عن تسجيل تفاصيلها(قد يقوم شخص واحد بالأمرين معا).
حدد المشكلة أو الفكرة محل المناقشة. تأكد من أن الفكرة واضحة في ذهن كافة الحضور.
وفي حال كان لموضوع النقاش العديد من التفاصيل المتشعبة، قسمه إلى نقاط فرعية صغيرة يتم مناقشتها على حدى.
حدد وقت لانتهاء المناقشة والعصف الذهني( 30 دقيقة مثلا).
حدد قواعد تحكم الجلسة، ومنها:
اسمح لرئيس الجلسة بالسيطرة على مجريات الأمور.
شجع الجميع على المشاركة ومناقشة ما توصلوا إليه من أفكار ومقترحات.
تأكد من أن الجميع يلتزم بآداب الحوار فلا يقلل أي منهم من شأن الآخرين أو يتعدى عليهم.
ضع في الاعتبار أن كافة الإجابات صحيحة فليس هناك أية إجابة خاطئة.
تقبل كافة الأفكار والمقترحات مهما بدت غبية أو سخيفة.
ابدأ من حيث انتهى الآخرون.
لا تسمح بالحديث أو المناقشة أثناء العصف الذهني.
قم بتسجيل كافة الإجابات والاقتراحات وتجنب التكرار.
توقف عندما ينتهي الوقت المحدد للجلسة.
بمجرد البدء في جلسة العصف الذهني، دع المشاركين يعبرون عن أفكارهم وتأكد من تسجيل كل فكرة يتم طرحها حتى يراها الجميع( ضعها على سبورة).
بمجرد الانتهاء من جلسة العصف الذهني اكتب خمسة معايير على الأقل لتقويم الأفكار.
قم بتجميع الأفكار المتقاربة والمتشابهة معا.
استبعد الأفكار التي لا تمت للموضوع.
والآن بعد تضييق نطاق الأفكار (خمسة مثلا) قم بمناقشة كل فكرة.
احرص على وجود سجل يضم كافة الأفكار مهما كانت بسيطة فربما أثبتت التجربة أن الأفكار التي وقع الاختيار عليها ليست عملية.
12. مهارة التعامل مع نقد الآخرين:
استمع بحيادية
فطالما انك تتقبل كلام الآخرين دون إبداء أية مشاعر سلبية أو دفاعية، ستظهر كشخص قوي متماسك.
أعد صياغة وتلخيص ما قاله المتحدث
ويعني ذلك أنك فهمت واستوعبت كل ما قاله وتقبلته بصدر رحب.
اطرح بعض الأسئلة
فكلما كان النقد محدد كان تأثيره أكثر فعالية. ومن خلال هذه الأسئلة يمكنك أن تحدد ما فعلته بالضبط ، وبالتالي يمكنك تجنب الخطأ في المرات القادمة.
قد يكون النقد مبالغ فيه في بعض الأحيان، لكنه لا يأتي من فراغ بالتأكيد.
حاول أن تتعرف أكثر على من يوجه إليك النقد
هل يحاول ذلك الشخص تقديم المساعدة؟ هل هو تحت ضغوط معينة؟ حاول أن تتعرف على الأسباب التي تبرر موقفه تجاهك ورأيه فيك.
اطلب ممن ينتقدك أن يقدم لك النصيحة حول التصرف الأمثل في موقف كهذا
فعندما تجعله طرفا في الحل، لن ينتقدك مرة أخرى فيما بعد.
لا تنسى أن تشكر منتقديك
ليس فقط من اجل ما قدموه لك من معلومات مفيدة، ولكن لان شكرك لهم سوف يخفف من حدة هجومهم عليك.
اجعل النقد قوة دفع بناءة تتعلم من خلالها الخطوات الايجابية التي يمكنك اتخاذها لتطور ذاتك في المستقبل حتى تتجنب عوامل الفشل فيما بعد.
إذا شعرت بضيق او غضب، حاول ان تصب غضبك علي شئ ما وليس علي شخص ما.
فقد يمكن ان يتفهم الاخرون انك في حالة غضب او ضيق، ولكن ليس من المفيد ان تظهر في تلك الحالة من الضيق والغضب.
13. فن الحوار
إذا أردت أن تحافظ على إدارة حوار مثمر وبناء احرص علي ألا يكون كل همك هو توصيل واثبات وجهة نظرك للطرف الآخر.
وايااااااك والجدل!!!!
ففي الحوار يفوز جميع الأطراف أما في الجدل يخسر الجميع
الجدل النقاش
نعامل الآخر كند أو عدو علينا هزيمته نعامل الآخر كشريك في جلسة ودية لحل مشكلة ما
ننقسم إلي أحزاب، ندافع عن موقفنا، ونهاجم الرأي الآخر نتشارك الآراء والأفكار، ونضع في اعتبارنا الآراء البديلة، ونقيم تلك الآراء من حيث المزايا والعيوب
لا نستمع إلى الآخرين إلا من اجل البحث عن نقاط الضعف في أقوالهم نستمع إلى آراء الآخرين، ونتعرف على أفكار جديدة لم نكن نضعها في اعتبارنا
لا نتقبل الأفكار الجديدة ونرفض تغيير آرائنا نحاول أن نتعرف أكثر على الموضوع أو القضية محل النقاش، كما نستكشف أفكارنا ومشاعرنا وأخلاقياتنا وقيمنا
نحاول بشتى الطرق إثبات صحة موقفنا وتفوقنا وضعف موقف الآخرين نسعى للحصول علي دعم وتأييد الآخرين
حتى إذا فزنا في جدل ما، نخسر في المقابل دعم شخص ما قد لا نتفق مع بعضنا البعض، ولكن اختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضية.
كيف أحمي النقاش من أن يتحول إلى جدل؟؟؟
لا تجادل
لا تسمح للآخرين باستدراجك إلى جدل ما. احترم رأي الآخرين. ثق في نفسك، ولكن لا تهاجم الآخرين.
ابحث عن جوانب الاتفاق بينك وبين الطرف الآخر
غالبا ما نتفق مع الآخرين من حيث المبادئ النظرية ولكن نختلف معهم في التطبيق ( فنحن نسعى إلى تحقيق نفس الهدف، وان كنا نستخدم أساليب مختلفة ). ابحث عن الأمور محل الاتفاق وأبرزها واجعل الاخرين يشاركونك في حل المشكلات وتجنب مقولة"ان لم تكن معي فأنت ضدي"..
ركز على القضية محل النقاش وتجنب توجيه جهودك لاثبات وجهة نظرك.
حاول أن تتفهم وجهة نظر الآخرين
لكل منا أفكاره ومعتقداته التي يؤمن بها ويستميت في الدفاع عنها. لذا، حاول أن تتفهم وجهة نظر الآخرين وتضع نفسك في مكانهم. حاول أن تستكشف الأسباب الخفية لتصرفاتهم وابحث عن المدخل لتحفيزهم وإثارة دوافعهم.
لا تتردد في طرح الأسئلة
قم بطرح الأسئلة المفتوحة. فالأسئلة المحدودة – مثل " هل توافق علي اقتراحي؟" تحد من قدرة الشخص علي التعبير عن نفسه. أما الأسئلة المفتوحة ـ مثل " ما رأيك في اقتراحي؟"ـ تعطي الشخص الحرية وتساعدك على الحصول على مزيد من المعلومات.
كن مستمعا جيدا
اصرف مزيدا من وقتك في الاستماع إلى الآخرين، فكلما تحدثت أكثر زادت أخطائك. حاول أن تتفهم ما يقصده الآخرين، لكن دون أن تحصر نفسك في المعاني الحرفية لكلامهم. حاول أن تجعلهم يشعرون انك تفهمهم، وهكذا، سوف يبذلون قصارى جهدهم حتى يتفهموا موقفك ووجهة نظرك.
اعترف بخطئك
لا تخجل أبدا من الاعتراف بالخطأ، فهذا دليل على النضج والحكمة.
حاول إلا تؤذي شعور الآخرين إذا ما ثبت أنهم مخطئين
ضع في اعتبارك أنك تسعى إلى كسب تأييد ودعم الآخرين وليس إثبات أنهم على خطأ.
14. مهارة حل الخلافات والصراعات
الاختلاف أمر وارد، لذا لا تنزعج منه أبدا وانظر إليه علي أنه فرصة لتقوية العلاقات بين الناس، وحاول أن تبحث عن الطريقة المناسبة لحل هذا الخلاف من وتحويله لقوة دفع ايجابية فعالة.
ومن أهم التقنيات الفعالة لحل أي خلاف:
اتفق مع الآخرين علي وقت ومكان معين لمناقشة هذا الخلاف.
اعرض القضية أو المشكلة كما تراها موضحا مخاوفك وآرائك:
عبر عن وجهة نظرك.
تجنب إصدار الأحكام المطلقة (“ دائما" أو "أبدا") أو انتقاد الآخرين وتوجيه الاتهامات الجارحة أو العامة.
امنح الطرف الآخر فرصة للتعبير عن رأيه.
لا تقاطع المتحدث أو تزعجه أثناء كلامه.
التزم بآداب الحوار ولا تسمح بأية تجاوزات أخلاقية قد تؤذي مشاعر الآخرين.
كن مستمعا جيدا واطرح الأسئلة:
قم بطرح الأسئلة ( من؟ أين؟ ماذا؟ متى؟ كيف ) كي تتأكد من تتفهم الموقف بحيثياته.
اطرح الأسئلة الاستقصائية ( ماذا لو؟ ماذا تقول؟ هل هناك حلول أخري للمشكلة؟ ماذا لو حدث كذا وكذا؟ هل هناك بدائل أخرى لهذا الموقف؟ ).
تجنب أسئلة " لماذا " ذات الطابع الهجومي ( لماذا تبدو كذلك؟ ).
أعد صياغة ما قاله الآخرون بلغتك الخاصة.
استكشف مشاعر وتصورات الآخرين.
تجنب إقحام نفسك في أكثر من خلاف في نفس الوقت
لا تغيير الموضوع أو تسمح للآخرين باستدراجك لموضوع جديد. (“ أتفهم جيدا ما تود قوله ولكن دعنا ننهي ما بدأناه قبل أن ننتقل لنقطة أخرى".)
ابحث عن نقاط الاتفاق سواء في الأفكار أو الاهتمامات
اقترح على الآخرين التفكير في بعض المقترحات التي قد تساهم في حل الخلاف.
شجع الآخرين على تغيير سلوكياتهم.
لا تطلب منهم أن يغيروا سلوكياتهم.
لا تطلب منهم أن يغيروا موقفهم تجاه أمر معين.
لا تطلب منهم أن يغيروا شخصياتهم.
إذا كنت تريدهم أن يتوقفوا عن أمر ما فكل ما عليك فعله هو اقتراح البديل.
اتفق مع الآخرين على الطريقة المثلى لفض الخلاف ولا تنسى وضع خطة للتنفيذ.
وفي حال وصلت المناقشة لطريق مسدود حدد موعد آخر لجلسة أخرى. وضع في اعتبارك أنه لابد أن يكون هناك طرف ثالث محايد.
15. فن التحدث في الاجتماعات
حاول أن تخلق علاقة أو صلة بينك وبين المستمعين. وهكذا، سيشاركوك في الحوار ويشجعوك على تقديم أفضل ما لديك. كما أنهم سوف يتغاضوا عن توترك وقلقك وما قد يترتب عليه من أخطاء.
ابدأ بتقديم نفسك قبل بدء الحديث واحرص دائما على ألا تفارق الابتسامة الهادئة وجهك.
حاول أن تستقطب اهتمام وحب المستمعين.
ضع في اعتبارك أن الغرض من حديثك ليس التأثير في المستمعين بقدر ما هو فرصة لمشاركتهم في الأفكار والآراء.
احرص على متابعة المستمعين بعينيك
لا تخجل من النظر إلى عين كل شخص علي حدا بما لا يتجاوز من 5 إلى 10 ثواني ثم انظر لغيره.
استخدم لغة بسيطة مقنعة في الحديث
راعي خلفية المستمعين وأفكارهم واتجاهاتهم وتجنب الكلمات التي قد يصعب عليهم فهمها. وفي حال كنت مضطرا لاستخدام الكلمات أو الاختصارات غير المفهومة، احرص على أن توضحها في الحال. اطرح أدلة منطقية معقولة.
16. كيف تكتب رسالة بريد الكتروني؟؟؟
• كن موجزا ومحددا ولا تخرج عن موضوع الرسالة
• ضع نفسك مكان المستلم وتصور كل الأسئلة التي قد تخطر بباله.
• التزم بالقواعد اللغوية والنحوية.
• حاول أن تضفي الطابع الشخصي على رسالتك.
• حاول أن ترد على ما يرد إليك من رسائل خلال 24 ساعة على الأقل.
• لا ترفق الملفات الغير ضرورية.
• استخدم صيغ وأساليب الكتابة الملائمة. استخدم فقرات قصيرة واترك فراغات بينها حتى تريح العين أثناء القراءة.
• لا تنسى مراجعة الرسالة قبل إرسالها
فالقراءة المتأنية سوف تساعدك على اكتشاف الأخطاء الإملائية والنحوية والتأكد من تغطية كافة النقاط التي ترغب في مناقشتها.
• لا تسرف في استخدام الاختصارات إلا إذا كنت متأكد أن المستلم يفهمها.
• احرص علي أن يكون موضوع الرسالة واضحا ومفهوما.
• تجنب استخدام كلمات مثل " عاجل" و " ضروري"
• حاول أن تكون جملتك قصيرة قدر الإمكان.
نصائح عامة:
راقب لغة جسدك، فربما أعطى جسدك انطباعات أخرى غير ما تريد.
لا تحاول أن تتحدث في أكثر من موضوع في نفس الوقت.
استخدم التواصل المباشر قدر الإمكان إذ يفضل غالبية الأشخاص مثل هذا النوع من الحوار.
تجنب سوء الفهم خاصة إذا كنت تتحدث مع أشخاص ينتمون لثقافات أخرى.
كن متفتح أثناء الحوار وتذكر دائما أن لكل مقام مقال.
الاتصال عملية وليس منتج(أي أنها تعتمد على التفاعل).
ادمن افرايم انسي
لنطور انفسنا
طور نفسك.... تعلم مهارات الاتصال الفعال!!!!
1. مهارة التواصل مع الآخرين:
أعطى انتباها وتركيزا كاملا لكل من يتحدث إليك.
شجع الآخرين على الحوار والتحدث واطرح عليهم أسئلة مناسبة.
عبر عن أفكارك واعرض وجهة نظرك حتى يشاركك فيها الآخرين.
عامل الناس كما تحب أن تعامل.
احترم قيمة العمل الجماعي وحاول أن تبث روح التعاون والالتزام بين أعضاء الفريق.
اظهر احترامك لأفكار ومشاعر الآخرين حتى وإن لم تتفق معهم.
تقبل الاختلافات والصراعات كجزء طبيعي من أي بيئة عمل، وتعلم كيف تتعامل معها بايجابية.
تفهم الآخرين وحاول أن تكون متعاطفا معهم.
تقبل النقد بصدر رحب واحترم كافة الحقائق مهما كانت قاسية.
احرص دائما على كسب احترام وثقة الآخرين.
تأكد أنك فهمت ما يريد الآخرين توصيله لك.
كن هادئا وواثقا من نفسك أثناء التحدث أمام الآخرين.
تجنب إصدار الأحكام المطلقة على الآخرين، فلا تقول مثلا(انه دائما ما يتصرف بهذه الطريقة).
احترم كافة التزاماتك وواجباتك.
تعامل مع الآخرين بايجابية مهما كانت المشكلات بينكم.
2. مهارة الاتصال الفعال:
كن مبادرا وابدأ الحوار مع الآخرين.
راقب تعبيرات الوجه, لغة وحركات الجسم, ونبرة الصوت أثناء حديث الآخرين.
كن واسع الأفق وحاول أن تتفهم وجهة نظر الآخر.
عدل أسلوبك المفضل في الاتصال ليتناسب مع ما يفضله الآخرون.
تجنب توجيه الانتقادات, أو إصدار أحكام سلبية على الآخرين أو القول بأن شخص ما مخطئ في وجهة نظره.
أظهر اهتمامك باهتمامات واحتياجات الآخرين.
شجع الآخرين على الحوار.
اظهر رغبتك في الاستماع إلى الآخرين. حرك رأسك وأعطى الآخرين مؤشرات إيجابية (لغة الجسد, العين, المصطلحات)أنك تستمع إليهم باهتمام. ابتعد عن كافة المشتتات.
اطرح عليهم أسئلة مفتوحة.
حاول أن تستكشف مشاعر وأفكار المتحدث التي تكمن وراء كلماته.
تأكد أنك فهمت كل ما قاله المتحدث واستخدم كلماتك لإعادة صياغة ما سمعته وفهمته.
تحدث بإخلاص وصدق وإقناع.
حدد ما الذي تريد توصيله؟ هل تريدهم أن يفهموا وجهة نظرك, أم يوافقوا على اقتراحك, أم يقدموا المساعدة والدعم لك؟
استمع أكثر مما تتحدث.
تعلم كيف توصل رسالتك باستخدام كل ما أوتيت من مؤثرات كنبرة صوتك, تعبيرات وجهك ولغة جسدك.
كن واثق من نفسك أثناء التحدث.
اخلق رابط قوي بينك وبين المستمعين.
اجعل حديثك بسيط وموجز. على سبيل المثال ضع هدفا محددا وقسمه إلى ثلاث نقاط أساسية ناقشها وطورها تدريجيا.
لا تتردد في طلب التغذية الراجعة حتى تتأكد أن المتلقي استقبل رسالتك وتفهمها جيدا.
3. مهارة الاستماع الفعال:
نحن نتواصل واحد أو أكثر من المستويات التالية:
- الحقائق.
- المعنى.
- المشاعر.
- النية أو القصد.
"المنزل يحترق" جملة بسيطة وسهلة ومباشرة ولكن معناها يتوقف على أسلوب عرضها، فقد يقصد بها:
- أن مبنى سكني ما يحترق" حقيقة".
- المنزل الذي نقيم فيه يحترق " المعنى".
- ياالهي!!! " المشاعر".
- أسرع لتنقذ حياتك " النية أو القصد".
في بعض الأحيان قد لا نستطيع فهم الآخرين إما لأننا لا نستمع إليهم أو لأننا لا نستمع إليهم بشكل فعال أي لا نحاول فهم مغزى رسائلهم وما يريدون أن يقولوه. فنحن لا ندرك المستوى المطلوب فقد تستمع إلى الحقائق دون أن تدرك المشاعر.
المستوى الأول: الحقائق
وصل المعلومة ما الذي يريده الآخرون
استمع إلى التفاصيل ووضحها مهمتك هي......
من, ماذا, أين, لماذا, متى وكيف؟ اسأل....
تخيل الموقف كما يتم وصفه لك هدفك هو....
المستوى الثاني: " المعنى"
يريدون توصيل رسالة ما حتى يفهمهم الآخرون ما الذي يريده الآخرون
استمع إلى الصورة الكبيرة ولخصها واشرحها بأسلوبك مهمتك هي...
هل أنا استوعبت ما قلته بشكل صحيح؟ هل هذا ما تقصده؟ اسأل....
افهم المعنى الذي يقصده الشخص واجعل الآخر يشعر أن رسالته مفهومة هدفك هو...
المستوى الثالث:" المشاعر"
تواصل على المستوى العاطفي ما الذي يريده الآخرون
استمع باهتمام وانتبه إلى نبرة الصوت وتعبيرات الوجه ولغة الجسم مهمتك هي...
كيف تشعر حيال ذلك؟ اسأل...
حدد مشاعر الشخص واجعل الآخر يشعر بالتواصل هدفك هو...
المستوى الرابع: " النية أو القصد"
لبي احتياجاتهم ما الذي يريده الآخرين
استمع إلى مطالبهم واحتياجاتهم ركز على الحلول, والأفعال والخطوات والنتائج مهمتك هي....
ما الذي تريد أن يحدث؟ ما الذي قد يساعدك في موقف كهذا؟ ما الذي يمكنك/يمكننا فعله حيال ذلك؟ اسأل...
اعرف ما الذي يريده الشخص هدفك هو...
4. مهارة كيف تكسب تعاون الآخرين:
اجعلهم يشعرون بأنك تفهمهم:
اصرف مزيدا من وقتك لتشعر الآخرين أنك تفهم ما يريدون. في العالم المثالي قد يتخذ الأشخاص قراراته ويصدروا أحكامهم على أساس المنطق والعقل. ولكن في الواقع العالم يتصرف الأشخاص وفقا لتفصيلاتهم, ومشاعرهم, ومركزهم الاجتماعي حتى وان لم يشعروا بذلك. وهكذا، إذا وثقوا فيك وشعروا أنك مهتم بهم فأنهم يكونوا سوف يكونون أكثر استعدادا للتعاون معك.
ابحث عن النقاط المشتركة:
أظهر للآخرين كيف أنك تشاركهم في نفس الاحتياجات, والقيم والأحلام. ويتطلب ذلك منك أن تتفهم قيمهم واهتماماتهم. حاول أن ترى الأشياء من وجهة نظرهم. تعاطف مع مشاعرهم ثم أظهر لهم كيف أن تعاونهم معك سيساعدهم على تحقيق ما يريدون.
استمع:
الاستماع هو أفضل طريقة يمكنك من خلالها أن تشعر الأخر أنك تفهمه وأن هناك أرضية مشتركة بينكما. اطرح أسئلة مفتوحة و حاول أن تستكشف ما يقصده الآخرون دون الوقوف على كل معنى وكل كلمة. تعرف على مشاعرهم وأفكارهم ( حتى وان كنت لا تتفق معها).
لا تجادل:
فالجدل يجعل الآخرين يتخذوا موقفا دفاعيا. وكلما حاولت أن تثبت لهم أنهم على خطأ كلما زادت مقاومتهم. وقد يشعروا بالارتباك ويتوقفوا عن الجدل، وان كان ذلك لا يعنى أنك تفوقت وتغلبت عليهم.
أظهر اهتمامك بالأشخاص الذين ترغب في التأثير فيهم:
فعندما تظهر اهتمامك بشخص ما ستجد منه حسن الاستماع والتقدير والتعاون.
كن منفتحا وتقبل أفكار الآخرين:
لا تحاول ان تفرض أفكارك على الآخرين بل استمع لأفكارك من من حولك. كن ذو عقلية متفتحة وشجع الآخرين على التعبير عن أفكارهم وأرائهم، وهكذا تحصل على دعم ومساعدة من حولك.
شجع الناس على التغيير:
نحن بحاجة إلى التغيير حتى لو لم نعترف بذلك. فهناك دائما شعور بعدم ارتياح غامض, وبأن الأشياء لا تسير على ما يرام. ولكننا نستمر فى فعل ما ينقومون به ظنا منا أننا نقوم بأفضل ما لدينا. لذلك، حاول ان تكون ايجابي واكسر الروتين، شجع الآخرين على التغيير واقترح عليهم طرقا جديدة ولكن الأهم من ذلك أن تقنعهم أن التغيير أمر ممكن وليس مستحيلا. وفي سعيك لذلك، لا تقدم لهم الحل فقط بل حاول أن تبث الثقة في نفوسهم.
اختر الوقت المناسب لطلبك:
حاول أن تختار الوقت المناسب لطلبك خاصة إذا كنت في حاجة للدعم والمساعدة فعندما يكون المرء مضغوط أو متوتر أو قلق أو حتى غاضب لن يستجيب لطلبك أو يعيرك أي اهتمام. وهكذا، اذا اردت ان تكسب دعم الاخرين عليك اولا ان تحاول بث الثقة والطمأنينة في أنفسهم. ابحث عن تلك اللحظات التي تبلغ ثقتهم في أنفسهم وقدراتهم ذروتها وعندها ستحقق أفضل النتائج المرجوة.
5. مهارة التفاوض
استعد جيدا.
لا تنظر للنقاش والتفاوض على انه معركة لابد أن تخرج منها إما رابح أو خاسر.
لا تحاول أن تثبت صحة رأيك بأية وسيلة ممكنة.
لا تكن عاطفيا.
استمع إلى الرأي الآخر فمن خلال الاستماع قد تحصل على معلومة تفيدك في المناقشة.
حاول أن تتفهم الرأي الآخر.
كن موضوعي وركز نقاشك على الأفكار وليس الأشخاص.
تجنب لوم الآخرين.
اطرح الأسئلة الاستكشافية حتى تتعرف على احتياجات واهتمامات الشخص الآخر.
أثناء الاستماع الى افكار الشخص الآخر بعض العبارات حتى تتأكد أنك سمعت ما قاله بشكل صحيح ( أتقصد أنه بإمكاننا....)
عبر عن أفكارك وحاجاتك وأسبابك.
استعد بمجموعة من الخيارات والاقتراحات البديلة قبل التفاوض.
لا تجادل بشكل يخرجك عن شعورك.
حاول أن تصل لحل جذري وشامل وتجنب الحلول الوسطى.
اعرض أفكارك في الوقت المناسب.
6. مهارة تقديم التغذية الراجعة:
احرص دائما على تقديم التغذية الراجعة للآخرين.
لا تخجل أبدا وسارع بتقديم التغذية الراجعة في أقرب فرصة ممكنة من الموقف وبذلك تكون التفاصيل في أذهان الحاضرين وبالتالي يسهل عليهم التعلم وتحسين أدائهم.
حاول أن تخفف من حدة كلماتك، مثلا يمكنك ان تقول: "أريد أن أتحدث إليك بشأن التقرير الذي كتبته أمس".
كن محددا
تحدث عن الايجابيات وعن تلك الامور التي بإمكان الفرد تحقيق نتائج افضل فيها اذا حسن اداءه.
حاول أن تستخدم افعال سلوكية قابلة للقياس قدر الامكان، وتجنب العبارات والكلمات العامة مثل : ( جيد – سىء – جيد جدا) لانها تقلل من فعالية ومصداقية التغذية الراجعة.
أعطي فكرة عامة عن الموقف ككل وما ترتب عليه من نتائج حتى تبرز أهميته.
كن كريما عندما تقدم تغذية راجعة ايجابية ولا تقتصد في كلمات الثناء والتشجيع والإطراء.
امنح الآخرين فرصة للرد والإجابة عليك:
إذا أرادوا وقت للتفكير امنحهم ما يريدون من الوقت ووضح لهم انك تنتظر منهم ان يتناقشوا معك فيما بعد. لا تجبرهم على التحدث.
كن محايدا:
تذكر دائما أن الغرض من التغذية الراجعة هو مساعدة الآخرين على التعلم من أخطائهم من اجل تطوير أدائهم وليس إثبات تفوقك عليهم.
ضع خطة للتنفيذ:
تأكد من وضع خطة جدية لتحسين الاداء.
7. مهارة استخدام البريد الصوتي:
حدث رسالتك المسجلة باستمرار.
انتظر ثانية أو ثانيتين قبل تسجيل الرسالة.
حاول قدر الإمكان ألا تكون رسالتك المسجلة طويلة حتى لا يضطر المتصل للانتظار قبل ترك رسالته.
حدد في رسالتك المسجلة الموعد الذي ستكون متاحا فيه.
اترك في رسالتك تفاصيل تسمح للمتصل بالوصول إليك أو حتى الاتصال بزميل أو صديق يمكنه الوصول إليك في حال لم تكن متواجدا وقت الاتصال.
في حال كنت ستبتعد عن المكتب لبعض الوقت كذهابك في رحلة عمل أو أجازة، اترك في رسالتك تفاصيل الاتصال بالموظف أو الزميل المسئول عن تلقي الاتصال وقت غيابك.
لا تنسى أن تخبر الشخص الذي تحول اتصالاتك عليه بذلك وتأكد أنه يعلم جيدا كيف يرد وماذا يقول.
راجع رسائلك باستمرار، وحاول أن ترد على كافة الاتصالات الواردة خلال ساعتين، وبحد أقصى 24 ساعة.
ولا تنسى عند الرد على الاتصال أن تشكر المتصل على تركه رسالته الصوتية.
عند ترك رسالة صوتية:
ابدأ بتعريف نفسك والشركة التي تمثلها إذا كانت مكالمة خارجية.
حدد الغرض من المكالمة.
حاول أن تكون رسالتك مختصرة قدر الإمكان.
تجنب الكلمات التي تحمل عدة معاني حتى لا يسئ المتلقي فهم ما تريده بالضبط.
اترك رقم هاتفك دائما في نهاية الرسالة.
تحدث ببطء ووضوح خاصة عند ترك رقم هاتفك أو حقائق ومعلومات قد يحتاج المتلقي لكتابتها على ورقة خارجية. كرر اسمك ورقم هاتفك مرتين.
راقب كلماتك واحرص على ألا تحمل مشاعر الغضب أو الضيق أو أية مشاعر مبالغ فيها.
لا تنسى أن تترك تفاصيل عن الوقت والمكان الذي سوف تتواجد فيه.
ضع في اعتبارك أن البريد الصوتي رسالة مسجلة مثلها مثل المادة المطبوعة، أي أنها قد تستخدم كسجل اتصالات.
8. مهارة استخدام الهاتف:
حدد غرض المكالمة مقدما، واستعد جيدا قبل الاتصال.
تحدث بوضوح.
حاول ألا تتحدث بسرعة أو ببطء شديد.
ابتسم أثناء الحديث... نعم فالمتلقي يمكنه الإحساس بذلك.
عرف نفسك باستخدام اسمك الأول واسم العائلة.
كن واثق في نفسك وايجابي ولا تفقد حماسك أو اهتمامك أثناء الحديث.
9. مهارة توظيف صوتك للتأثير في الآخرين:
مما لا شك فيه أن طريقة كلامك وأسلوبك تؤثر على نظرة الآخرين لك، ولا نعني بذلك الكلمات فقط، فطريقة الإلقاء وأسلوب الحوار قد يحدث اختلافا واضحا.
عندما تتحدث مع شخص ما في حوار مباشر يكون لصوتك تأثير لا يتجاوز الـ38% على الانطباع الذي يكونه عنك. أما على الهاتف، فيلعب الصوت دورا هاما إذ يتعدى تأثيره 85% نظرا لعدم وجود أي مجال للمؤثرات البصرية أو تعبيرات وجهك.
ومن أهم التقنيات التي تساعدك على امتلاك صوت مؤثر:
استخدم التعبير المناسب للموقف:
تحدث بحماس واهتمام، وإذا استدعى الأمر غير من نبرة صوتك لتتناسب مع الموقف( على سبيل المثال، حاول أن تبدي تأثرك إذا كنت تتحدث عن أخبار سيئة).
تحدث ببطء وهدوء حتى يتمكن المستمع من متابعة حديثك، لكن تجنب البطء الممل.
توقف للحظات أثناء الحديث، فمن خلال التوقف تمنح المستمع وقتا كافيا لاستيعاب ما تقول. عندما تنتهي من فكرة ما، توقف للحظات كما لو كنت تنهي جملتك.
تجنب استخدام كلمات الحشو مثل، امم، حسنا، كما تعلم...
تحدث بصوت واضح يسهل سماعه فالتحدث بصوت منخفض أمر مزعج. إذا طلب منك المستمع أن تكرر ما تقول أو أن ترفع صوتك، فاعلم أن صوتك غير واضح وأن عليك تطوير هذه المهارة.
تجنب الصراخ أو التحدث بصوت عالي. إذا طلب منك المستمع أن تخفض صوتك فاعلم أن صوتك عالي ومزعج.
راقب كلماتك وتجنب الصيغ المختصرة أو التحدث بسرعة بشكل يسقط بعض الحروف.
راقب تنفسك عندما تشعر بالغضب أو بالإثارة إذ يساعدك ذلك على تخفيض صوتك وتهدئة انفعالاتك.
سجل مكالماتك أو استمع لرسائلك الصوتية حتى تتعرف على نواحي القوة والضعف لديك.
أبعد يديك عن فمك أثناء الحديث ولا تبتلع الكلمات أو تسمح لصوتك بالتهدج.
10. مهارة إدارة الاجتماعات:
حدد أهداف واضحة لاجتماع: هل المناقشة للتوصل إلى أفكار واقتراحات أم اتخاذ القرار... الخ.
جهز جدول الأعمال، ووزعه على كافة الحضور قبل بدء الاجتماع وحاول أن تلتزم بما جاء فيه.
تأكد من وجود شخص مناسب يترأس الاجتماع ويوجهه.
حدد مكان عقد الاجتماع مقدما وأبلغ به كافة الحضور.
تأكد من توزيع كافة المعلومات الضرورية في الوقت المناسب.
حاول أن تبتعد عن أية مؤثرات خارجية قد تشتت انتباهك أثناء الاجتماع كالجوال على سبيل المثال.
تواجد في الموعد بالضبط ولا تتأخر.
استعد جيدا.
حافظ على تركيزك وانتباهك.
تأكد من حضور جميع المشاركين وتجنب أن تبدو كما لو كنت تسعى للسيطرة وإبراز ذاتك.
تأكد من تسجيل كافة التفاصيل والملحوظات الدقيقة.
حدد راحة للاجتماعات التي تستمر لأكثر من ساعة ونصف.
حافظ على روح التعاون فنجاح أي اجتماع يتوقف على تعاون فريق العمل.
لا تتردد في طرح الأسئلة والاستفسارات.
تأكد من افتتاح الاجتماع وإنهائه بشكل مناسب.
حاول دائما أن تنهي الاجتماعات في الوقت المحدد واختتم بالملحوظات الايجابية.
في نهاية كل اجتماع، لخص النتائج والتوصيات وحدد موعد الاجتماع التالي إذا أمكن ذلك.
تأكد من توزيع التوصيات والنتائج على كافة الحضور خلال يومين على الأقل من انتهاء الاجتماع.
11. مهارة إدارة جلسات المناقشة وطرح الأفكار والاقتراحات:
تعد مثل هذه الجلسات خير وسيلة لتوليد الأفكار والمقترحات التي تخدم مصالح المؤسسة ومناقشة المخططات.
ومن أهم التقنيات التي تساعدك على إدارة جلسات المناقشة والعصف الذهني بفعالية:
نظم الجلسات بحيث لا تضم كل جلسة أكثر من 8-12 شخص في مكان مريح.
وزع المهام، فحدد رئيس الجلسة والمسئول عن تسجيل تفاصيلها(قد يقوم شخص واحد بالأمرين معا).
حدد المشكلة أو الفكرة محل المناقشة. تأكد من أن الفكرة واضحة في ذهن كافة الحضور.
وفي حال كان لموضوع النقاش العديد من التفاصيل المتشعبة، قسمه إلى نقاط فرعية صغيرة يتم مناقشتها على حدى.
حدد وقت لانتهاء المناقشة والعصف الذهني( 30 دقيقة مثلا).
حدد قواعد تحكم الجلسة، ومنها:
اسمح لرئيس الجلسة بالسيطرة على مجريات الأمور.
شجع الجميع على المشاركة ومناقشة ما توصلوا إليه من أفكار ومقترحات.
تأكد من أن الجميع يلتزم بآداب الحوار فلا يقلل أي منهم من شأن الآخرين أو يتعدى عليهم.
ضع في الاعتبار أن كافة الإجابات صحيحة فليس هناك أية إجابة خاطئة.
تقبل كافة الأفكار والمقترحات مهما بدت غبية أو سخيفة.
ابدأ من حيث انتهى الآخرون.
لا تسمح بالحديث أو المناقشة أثناء العصف الذهني.
قم بتسجيل كافة الإجابات والاقتراحات وتجنب التكرار.
توقف عندما ينتهي الوقت المحدد للجلسة.
بمجرد البدء في جلسة العصف الذهني، دع المشاركين يعبرون عن أفكارهم وتأكد من تسجيل كل فكرة يتم طرحها حتى يراها الجميع( ضعها على سبورة).
بمجرد الانتهاء من جلسة العصف الذهني اكتب خمسة معايير على الأقل لتقويم الأفكار.
قم بتجميع الأفكار المتقاربة والمتشابهة معا.
استبعد الأفكار التي لا تمت للموضوع.
والآن بعد تضييق نطاق الأفكار (خمسة مثلا) قم بمناقشة كل فكرة.
احرص على وجود سجل يضم كافة الأفكار مهما كانت بسيطة فربما أثبتت التجربة أن الأفكار التي وقع الاختيار عليها ليست عملية.
12. مهارة التعامل مع نقد الآخرين:
استمع بحيادية
فطالما انك تتقبل كلام الآخرين دون إبداء أية مشاعر سلبية أو دفاعية، ستظهر كشخص قوي متماسك.
أعد صياغة وتلخيص ما قاله المتحدث
ويعني ذلك أنك فهمت واستوعبت كل ما قاله وتقبلته بصدر رحب.
اطرح بعض الأسئلة
فكلما كان النقد محدد كان تأثيره أكثر فعالية. ومن خلال هذه الأسئلة يمكنك أن تحدد ما فعلته بالضبط ، وبالتالي يمكنك تجنب الخطأ في المرات القادمة.
قد يكون النقد مبالغ فيه في بعض الأحيان، لكنه لا يأتي من فراغ بالتأكيد.
حاول أن تتعرف أكثر على من يوجه إليك النقد
هل يحاول ذلك الشخص تقديم المساعدة؟ هل هو تحت ضغوط معينة؟ حاول أن تتعرف على الأسباب التي تبرر موقفه تجاهك ورأيه فيك.
اطلب ممن ينتقدك أن يقدم لك النصيحة حول التصرف الأمثل في موقف كهذا
فعندما تجعله طرفا في الحل، لن ينتقدك مرة أخرى فيما بعد.
لا تنسى أن تشكر منتقديك
ليس فقط من اجل ما قدموه لك من معلومات مفيدة، ولكن لان شكرك لهم سوف يخفف من حدة هجومهم عليك.
اجعل النقد قوة دفع بناءة تتعلم من خلالها الخطوات الايجابية التي يمكنك اتخاذها لتطور ذاتك في المستقبل حتى تتجنب عوامل الفشل فيما بعد.
إذا شعرت بضيق او غضب، حاول ان تصب غضبك علي شئ ما وليس علي شخص ما.
فقد يمكن ان يتفهم الاخرون انك في حالة غضب او ضيق، ولكن ليس من المفيد ان تظهر في تلك الحالة من الضيق والغضب.
13. فن الحوار
إذا أردت أن تحافظ على إدارة حوار مثمر وبناء احرص علي ألا يكون كل همك هو توصيل واثبات وجهة نظرك للطرف الآخر.
وايااااااك والجدل!!!!
ففي الحوار يفوز جميع الأطراف أما في الجدل يخسر الجميع
الجدل النقاش
نعامل الآخر كند أو عدو علينا هزيمته نعامل الآخر كشريك في جلسة ودية لحل مشكلة ما
ننقسم إلي أحزاب، ندافع عن موقفنا، ونهاجم الرأي الآخر نتشارك الآراء والأفكار، ونضع في اعتبارنا الآراء البديلة، ونقيم تلك الآراء من حيث المزايا والعيوب
لا نستمع إلى الآخرين إلا من اجل البحث عن نقاط الضعف في أقوالهم نستمع إلى آراء الآخرين، ونتعرف على أفكار جديدة لم نكن نضعها في اعتبارنا
لا نتقبل الأفكار الجديدة ونرفض تغيير آرائنا نحاول أن نتعرف أكثر على الموضوع أو القضية محل النقاش، كما نستكشف أفكارنا ومشاعرنا وأخلاقياتنا وقيمنا
نحاول بشتى الطرق إثبات صحة موقفنا وتفوقنا وضعف موقف الآخرين نسعى للحصول علي دعم وتأييد الآخرين
حتى إذا فزنا في جدل ما، نخسر في المقابل دعم شخص ما قد لا نتفق مع بعضنا البعض، ولكن اختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضية.
كيف أحمي النقاش من أن يتحول إلى جدل؟؟؟
لا تجادل
لا تسمح للآخرين باستدراجك إلى جدل ما. احترم رأي الآخرين. ثق في نفسك، ولكن لا تهاجم الآخرين.
ابحث عن جوانب الاتفاق بينك وبين الطرف الآخر
غالبا ما نتفق مع الآخرين من حيث المبادئ النظرية ولكن نختلف معهم في التطبيق ( فنحن نسعى إلى تحقيق نفس الهدف، وان كنا نستخدم أساليب مختلفة ). ابحث عن الأمور محل الاتفاق وأبرزها واجعل الاخرين يشاركونك في حل المشكلات وتجنب مقولة"ان لم تكن معي فأنت ضدي"..
ركز على القضية محل النقاش وتجنب توجيه جهودك لاثبات وجهة نظرك.
حاول أن تتفهم وجهة نظر الآخرين
لكل منا أفكاره ومعتقداته التي يؤمن بها ويستميت في الدفاع عنها. لذا، حاول أن تتفهم وجهة نظر الآخرين وتضع نفسك في مكانهم. حاول أن تستكشف الأسباب الخفية لتصرفاتهم وابحث عن المدخل لتحفيزهم وإثارة دوافعهم.
لا تتردد في طرح الأسئلة
قم بطرح الأسئلة المفتوحة. فالأسئلة المحدودة – مثل " هل توافق علي اقتراحي؟" تحد من قدرة الشخص علي التعبير عن نفسه. أما الأسئلة المفتوحة ـ مثل " ما رأيك في اقتراحي؟"ـ تعطي الشخص الحرية وتساعدك على الحصول على مزيد من المعلومات.
كن مستمعا جيدا
اصرف مزيدا من وقتك في الاستماع إلى الآخرين، فكلما تحدثت أكثر زادت أخطائك. حاول أن تتفهم ما يقصده الآخرين، لكن دون أن تحصر نفسك في المعاني الحرفية لكلامهم. حاول أن تجعلهم يشعرون انك تفهمهم، وهكذا، سوف يبذلون قصارى جهدهم حتى يتفهموا موقفك ووجهة نظرك.
اعترف بخطئك
لا تخجل أبدا من الاعتراف بالخطأ، فهذا دليل على النضج والحكمة.
حاول إلا تؤذي شعور الآخرين إذا ما ثبت أنهم مخطئين
ضع في اعتبارك أنك تسعى إلى كسب تأييد ودعم الآخرين وليس إثبات أنهم على خطأ.
14. مهارة حل الخلافات والصراعات
الاختلاف أمر وارد، لذا لا تنزعج منه أبدا وانظر إليه علي أنه فرصة لتقوية العلاقات بين الناس، وحاول أن تبحث عن الطريقة المناسبة لحل هذا الخلاف من وتحويله لقوة دفع ايجابية فعالة.
ومن أهم التقنيات الفعالة لحل أي خلاف:
اتفق مع الآخرين علي وقت ومكان معين لمناقشة هذا الخلاف.
اعرض القضية أو المشكلة كما تراها موضحا مخاوفك وآرائك:
عبر عن وجهة نظرك.
تجنب إصدار الأحكام المطلقة (“ دائما" أو "أبدا") أو انتقاد الآخرين وتوجيه الاتهامات الجارحة أو العامة.
امنح الطرف الآخر فرصة للتعبير عن رأيه.
لا تقاطع المتحدث أو تزعجه أثناء كلامه.
التزم بآداب الحوار ولا تسمح بأية تجاوزات أخلاقية قد تؤذي مشاعر الآخرين.
كن مستمعا جيدا واطرح الأسئلة:
قم بطرح الأسئلة ( من؟ أين؟ ماذا؟ متى؟ كيف ) كي تتأكد من تتفهم الموقف بحيثياته.
اطرح الأسئلة الاستقصائية ( ماذا لو؟ ماذا تقول؟ هل هناك حلول أخري للمشكلة؟ ماذا لو حدث كذا وكذا؟ هل هناك بدائل أخرى لهذا الموقف؟ ).
تجنب أسئلة " لماذا " ذات الطابع الهجومي ( لماذا تبدو كذلك؟ ).
أعد صياغة ما قاله الآخرون بلغتك الخاصة.
استكشف مشاعر وتصورات الآخرين.
تجنب إقحام نفسك في أكثر من خلاف في نفس الوقت
لا تغيير الموضوع أو تسمح للآخرين باستدراجك لموضوع جديد. (“ أتفهم جيدا ما تود قوله ولكن دعنا ننهي ما بدأناه قبل أن ننتقل لنقطة أخرى".)
ابحث عن نقاط الاتفاق سواء في الأفكار أو الاهتمامات
اقترح على الآخرين التفكير في بعض المقترحات التي قد تساهم في حل الخلاف.
شجع الآخرين على تغيير سلوكياتهم.
لا تطلب منهم أن يغيروا سلوكياتهم.
لا تطلب منهم أن يغيروا موقفهم تجاه أمر معين.
لا تطلب منهم أن يغيروا شخصياتهم.
إذا كنت تريدهم أن يتوقفوا عن أمر ما فكل ما عليك فعله هو اقتراح البديل.
اتفق مع الآخرين على الطريقة المثلى لفض الخلاف ولا تنسى وضع خطة للتنفيذ.
وفي حال وصلت المناقشة لطريق مسدود حدد موعد آخر لجلسة أخرى. وضع في اعتبارك أنه لابد أن يكون هناك طرف ثالث محايد.
15. فن التحدث في الاجتماعات
حاول أن تخلق علاقة أو صلة بينك وبين المستمعين. وهكذا، سيشاركوك في الحوار ويشجعوك على تقديم أفضل ما لديك. كما أنهم سوف يتغاضوا عن توترك وقلقك وما قد يترتب عليه من أخطاء.
ابدأ بتقديم نفسك قبل بدء الحديث واحرص دائما على ألا تفارق الابتسامة الهادئة وجهك.
حاول أن تستقطب اهتمام وحب المستمعين.
ضع في اعتبارك أن الغرض من حديثك ليس التأثير في المستمعين بقدر ما هو فرصة لمشاركتهم في الأفكار والآراء.
احرص على متابعة المستمعين بعينيك
لا تخجل من النظر إلى عين كل شخص علي حدا بما لا يتجاوز من 5 إلى 10 ثواني ثم انظر لغيره.
استخدم لغة بسيطة مقنعة في الحديث
راعي خلفية المستمعين وأفكارهم واتجاهاتهم وتجنب الكلمات التي قد يصعب عليهم فهمها. وفي حال كنت مضطرا لاستخدام الكلمات أو الاختصارات غير المفهومة، احرص على أن توضحها في الحال. اطرح أدلة منطقية معقولة.
16. كيف تكتب رسالة بريد الكتروني؟؟؟
• كن موجزا ومحددا ولا تخرج عن موضوع الرسالة
• ضع نفسك مكان المستلم وتصور كل الأسئلة التي قد تخطر بباله.
• التزم بالقواعد اللغوية والنحوية.
• حاول أن تضفي الطابع الشخصي على رسالتك.
• حاول أن ترد على ما يرد إليك من رسائل خلال 24 ساعة على الأقل.
• لا ترفق الملفات الغير ضرورية.
• استخدم صيغ وأساليب الكتابة الملائمة. استخدم فقرات قصيرة واترك فراغات بينها حتى تريح العين أثناء القراءة.
• لا تنسى مراجعة الرسالة قبل إرسالها
فالقراءة المتأنية سوف تساعدك على اكتشاف الأخطاء الإملائية والنحوية والتأكد من تغطية كافة النقاط التي ترغب في مناقشتها.
• لا تسرف في استخدام الاختصارات إلا إذا كنت متأكد أن المستلم يفهمها.
• احرص علي أن يكون موضوع الرسالة واضحا ومفهوما.
• تجنب استخدام كلمات مثل " عاجل" و " ضروري"
• حاول أن تكون جملتك قصيرة قدر الإمكان.
نصائح عامة:
راقب لغة جسدك، فربما أعطى جسدك انطباعات أخرى غير ما تريد.
لا تحاول أن تتحدث في أكثر من موضوع في نفس الوقت.
استخدم التواصل المباشر قدر الإمكان إذ يفضل غالبية الأشخاص مثل هذا النوع من الحوار.
تجنب سوء الفهم خاصة إذا كنت تتحدث مع أشخاص ينتمون لثقافات أخرى.
كن متفتح أثناء الحوار وتذكر دائما أن لكل مقام مقال.
الاتصال عملية وليس منتج(أي أنها تعتمد على التفاعل).
ادمن افرايم انسي
لنطور انفسنا